انخفض اليورو مقابل الدولار للأسبوع الأول من 2009 والذى وصف بانه اكبر انخفاض اسبوعى منذ تشرين الثاني / نوفمبر بعد تكهنات بان إضعاف الاقتصاد الاوروبى سيدفع البنك المركزي الاوروبي لخفض معدلات الفائدة.
وقال الاقتصاديون ان الضغوط على البنك المركزي الأوروبي للبدء في خفض معدلات الفائدة أقل من مستوى 2 في المئة ستكون هائلة وانه بمجرد ان يحدث ذلك فالامر سيكون مفتوحا ايضا للضغط على اليورو مما سياخذ اليورو الى مستويات اقل مقابل العملات الاخرى وعليه فقد انخفض اليورو 1.3 في المئة إلى 1.3855 دولار من 1.4028 دولار خلال تعاملات الجمعه وهو أول تراجع أسبوعي منذ 21 نوفمبر وزاد اليورو 0.3 في المئة الى 127.81 ين من 127.40 مقابل الين بعد انخفاضه بنسبة 22 في المئة العام الماضي اليورو ايضا هبط مقابل الاسترلينى بعد المستوى القياسى والتاريخى حين سجل قبل نهاية 2008 سجل مستوى 0.9800 انخفض اليورو فى بداية تعاملات 2009 الى مستويات اقل من .0.9600 ثم هبط مقابل الكندى الى ادنى من 1.6800بعد ان سجل قمة هامة عند 1.7500 الا ان اسعار النفط بعد الانتعاش اخذت اليورو الى الادنى وعززت الكندى كثيرا التوقعات تشير الى احتمالية ان يستمر اليورو فى الانخفاض ليصل الى مستوى 1.3000 لان البنك المركزي الأوروبي ليس لديه خيار سوى مواصلة خفض أسعار الفائدة مما سيعطى ثمة السلبية لاداء اليورو وتشير التوقعات ايضا الى احتمالية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض معدل الفائدة من 2.5 في المئة الى 1.5 في المئة بحلول الربع الثاني من هذا العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق