مقالات واخبار وتعليقات واحداث نجمعها اليكم من كل مكان ونعرضها لكم كتقرير اساسي مفصل يوميا ومتجدد فتابع معنا اهم الاحداث في هذا الموضوع .السياسة هي الاكثر تاثيرا هذا الاسبوع، الدولار لا يزال العملة الاكثر موثوقية:
المستثمرون يرقبون التحركات في واشنطن حول الوجهة التي ستسلكها النقاشات في موضوع خطط الدعم الاقتصادية .
بداية الاسبوع من المنتظر ان تصدر الايضاحات المنتظرة ، وهي ستكون ذات تاثير على الاسواق .
السياسة اذا هي العامل الاكثر بروزا وتاثيرا هذا الاسبوع .
حديث لوزير المالية الاميركي يوم الاثنين ، وهو سيعرض مقولة جديدة يعتبرها ناجعة في حمل الاستقرار للسوق . ايضا بداية الاسبوع سيكون السوق على موعد مع الرئيس الاميركي " أوباما " .
كلاهما سيشكلان في تصريحاتهما عاملا حركة قد تتحول الى رالي ان صير الى اقرار الخطة المنتظرة .
رئيس الفدرالي الاميركي برنانكي يقدم افادته امام مجلس النواب الاميركي يوم الثلاثاء وستشكل ايضا موعدا على اهمية.
رالي - سباق - اندفاعة قوية لسوق .
هي كلمات رنانة ومؤثرة ولكن الى اي حد يمكن لمثل هذه التحركات ان تكون ثابتة وقادرة على الاستمرار ؟ اذا عدنا الى التاريخ ودققنا في ما حدث بعد الركود الكبير في العام 1930 نلاحظ ان ال " داو جونز " احتاج الى اكثر من 25 سنة ليتمكن مجددا من استعادة القدرة على التحرك متحررا من رواسب الازمة بمعاودة بلوغ القمة السابقة التي كان عليها .
ان 25 اسبوعا او حتى 25 شهرا ستكون قاصرة في الظروف الحالية عن التأثير بما فيه الكفاية لمعاودة اطلاق حركة تعيد للسوق ثقته المفقودة والمطلوبة ، خاصة وان مسؤولين عالميين كبار لم يترددوا في توصيف الازمة مؤخرا بالكلمات التي تستحقها والتي تجعلها مشابهة جدا للركود الكبير.
المخاطر لا تزال قائمة وهي تعشش في دفاتر البنوك الكبرى كما انها موجودة في حسابات العديد من الشركات الصناعية التي طاولتها الازمة وهي لا بد ان تطفو بين الحين والحين وتعيد احتكار عامل التاثير السلبي لنفسها بالرغم من كل خطط الانقاذ التي يكون السوق قد استنفد طاقته في الاحتفال باقرارها.
الدولار في مثل هذه الحالات سيستمر المستفيد الاكبر ولا يزال من المبكر الحديث عن فقدانه نهائيا صفة العملة الآمنة ومصدرا مهما من مصادر صموده وتقدمه على سواه .
اذا حتى ولو حمل هذا الاسبوع بعضا من الايجابيات الموازية للمستجدات المرتبطة بالتطورات السياسية ( التصويت على خطة الانقاذ المعدلة + الاعلان عن الوجهة التي ستصرف بموجبها ال 300 مليار المتبقية في صندوق الدعم السابق ) ، فان النظرة المتوسطة والبعيدة المدى لا تزال مشوبة بالحذر والضبابية.
سوق الاسهم ( سواء على صعيد البنوك او الشركات الصناعية) لا يزال موضع شكوك والخشية كبيرة من كونه لم يبلغ القعر الذي يسمح ببناء مراكز هجومية .
البيانات الاقتصادية لم يكن لها التأثير الحاد على الاسواق في الايام الماضية وهي هذا الاسبوع من المنتظر ان تكون ايضا على هذا الوجه من التاثير .
مبيعات التجزئة الاميركية المنتظرة يوم الخميس تعتبر على سلبيتها المتوقعة مستوعبة في السوق .
ظاهرة استفادة اليورو من سلبية البيانات الاميركية لا تزال معطلة وننتظر ان تستمر على ما هي عليه.
الدولار هو المستفيد من كل خبر سيء سواء كان اميركيا او غير اميركي.
اليورو لا يزال مهددا بالضغوط المتاتية من تراجع عملات شرقي ووسطج اوروبا حيث يُعتبر النظام المالي في أيدي البنوك الاوروبية الغربية التي تقدر القروض التي اعطتها بما يزيد عن 1200 مليار يورو .
محطات بيانية مهمة لهذا الاسبوع :
يوم الاثنين 9 فبراير .
من كندا يصدر بيان المنازل التي بدئ في بنائها وذلك خلال الشهر الماضي. يوم الثلاثاء 10 فبراير.
من بريطانيا يصدربيان مبيعات التجزئة للمتاجر التي تتبع لائتلاف التجزئة البريطاني .
ومقدار التغير في أسعار المنازل . بالاضافة الى الميزان التجاري .
من اوروبا يصدرالانتاج الصنلاعي الفرنسي والايطالي أيضا (القراءة الشهرية) .
من سويسرا يصدر مؤشر أسعار المستهلكين (القراءة الشهرية) .
من استراليا وكلمة لحاكم المصرف المركزي ستيفنس .
من كندا وكلمة لحاكم المصرف المركزي كارني . من أمريكا وحديث رئيس الخزانة الامريكي غيثنر .
بالاضافة لشهادة حاكم الفيدرالي الامريكي بيرنانكي.
يوم الاربعاء 11 فبراير.
من بريطانيا طلبات الاستفادة من تعويضات البطالة بالاضافة الى نسبة البطالة . وتقرير التضخم بالاضافة الى حديث حاكم مصرف انجلترا المركزي مارفن كينغ .
من أمريكا والميزان التجاري .
حديث عضوي اللجنة الفيدرالية "ديوك" و "ايفانز" ينتظرنا أيضا.
يوم الخميس 12 فبراير .
من استراليا يصدرالتغير في الوظائف بالاضافة الى نسبة البطالة .
من سويسرا يصدر بيان ثقة المستهلك . من امريكا يصدر بيان مبيعات التجزئة طلبات الاستفادة من تعويضات البطالة . من نيوزلندا ومبيعات التجزئة أيضا .
يوم الجمعة 13 فبراير.
من اوروبا يصدرالناتج المحلي الاجمالي لكل من المانيا وفرنسا وايطاليا ومنطقة اليورو ككل (القراءة الربع سنوية) . .
من سويسرا يصدرمؤشر أسعار المنتجين (القراءة الشهرية) .
من امريكا تصدرالقراءة الاولية لثقة المستهلك من جامعة ميتشغان بالاضافة الى التوقعات التضخمية أيضا .
كما يشهد يوم الجمعة أيضا أول يوم من أيام اجتماع الدول الصناعية السبع الكبرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق